تم تنفيذ التجربة عام 1993 في وحدة الزراعة المحمية بكلية الزراعة بجامعة صنعاء بهدف دراسة تأثير بقايا وعصارة اوراق القات على انبات بذور الطماطم . جرى تعبئة اصص بلاستيكية بقطر 20سم بتربة مأخوذة من حقل الكلية وبدأت المعاملات مباشرة في مرحلة بذر المحصول . تضمنت المعاملات على معاملة الشاهد (بدون بقايا او عصارة اوراق)، ومعاملة البقايا (10 او 30 جم/اصيص) مضافة اما على سطح التربة او مخلوطة بها، ومعاملة العصارة (اما 10 او 30 جم بقايا في كل 100 سم3 ماء/اصيص) . اظهرت النتائج ان البقايا والعصارات المستخدمه قد أدت إلى تخفيض نسبة انبات بذور الطماطم، وقد تبين ان الانخفاض الاكثر معنوية نتج في حالة معاملة الـ (30) جرام من البقايا المنثورة على سطح التربة حيث بلغ الانخفاض حوالي 48% مقارنة بمعاملة الشاهد . كما بينت النتائج بشكل عام ان جميع المعاملات قد عملت على تأخير الانبات . وكان تأخير الانبات الاكثر معنوية حوالي سبعة ايام – قد نجم عن معاملة العصارات المستخلصة من 30 جرام من بقايا الاوراق في 100 سم3 من الماء، مقارنة بمعاملة الشاهد . يستنتج من ذلك ان التأثير على النمو ربما كان عائدا إلى وجود خاصية التضاد الكيماوي في اوراق القات وقد يكون لذلك التأثير ارتباك بظاهرة تثبيط النمو التي تنجم عن اطلاق مواد سمية من قبل نبات ما تؤدي إلى الحد من نمو نبات آخر .

الكلمات المفتاحية :قات، طماطم، تأثير كيماوي