نُفّذت الدراسة بهدف التعرف على مدى تبني وقياس أثر تطبيق تقنية المقنن المائي لري البصل على الإنتاجية المحصولية والموردية والتكاليف الهكتارية لدى مزارعي مديريات وادي حضرموت. تمّ اتباع أسلوب المسح باستخدام استمارة خاصة، وجُمعت البيانات بطريقة المقابلة من العينة المختارة عشوائياً (62 مزارعاً). كما استخدمت بيانات صادرة عن بعض الجهات المعنية. استخدمت الأساليب الإحصائية المناسبة كالتكرار والنسبة المئوية وتحليل التباين والانحدار. بيّنت النتائج أن 68% من المبحوثين يعرفون التقنية، ويطبقها 40% منهم. ووجدت فروق معنوية في كميّات المياه المضافة، ولم تلاحظ فروق معنوية في متوسط الإنتاجية الهكتارية. حقّق المتبنون زيادة في متوسط الإيراد الكلي لهكتار البصل قدرها 388 ألف ريال، وفي صافي العائد (402 ألف ريال) عن غير المتبنين. وتبيّن وجود فرق معنوي بين صافي العائد لمستخدمي وغير مستخدمي المقنّن (مستوى 1%). بلغت النسبة بين التكاليف المتغيرة والناتج الأساسي 7.9 و9.7 ألف ريال للمتبنين وغير المتبنين على التوالي، مما يعكس زيادة أربحية استخدام المقنّن. بلغت أربحية إنفاق الريال 3.4 ريال للمتبنين و2.8 ريال لغير المتبنين للتقنية. وحقّق المتبنون إنتاجية أعلى من وحدة مياه الري (م3) مقارنة بغير المتبنين (5.7 كجم/م3 و3.16 كجم/م3 على التوالي)، بفارق 2.5 كجم/م3. ورفع تبني التقنية إنتاجية الهكتار بمعدّل 6.5 طن من البصل (بقيمة 287 ألف ريال)، وحقّق وفراً في العمالة (11.3 يوم عمل)، والموارد المائية (4143 م3). تناولت الدراسة أهم الوفورات والعوائد الممكن تحقيقها عند اتساع استخدام المقنن المائي لري البصل على مستوى حضرموت والجمهورية، واختتمت ببعض التوصيات المتصلة بتحسين نشر وتبني المقنن المائي للبصل.

الكلمات المفتاحية :بحوث، بصل، تبني، تقنيات، تقييم إقتصادي، قياس أثر، مقنن مائي، حضرموت