أجري البحث في كلية الزراعة والطب البيطري بجامعة إب عامي 2008- 2009م ، بهدف رصد أسباب العقبات التي تقف في وجه تنمية وصيانة المراعي الطبيعية للنهوض بها من التدهور ، وحصر لأهم النباتات الرعوية الواعدة لثلاث مناطق هي : مديرية إب بمحافظة إب ، ومديرية شرعب الرونة بمحافظة تعز، ومديرية زبيد بمحافظة الحديدة، توصلت الدراسة إلى أن إنتاجية المراعي وتواجد النباتات الرعوية الجيدة، وكذلك الأنماط النباتية السائدة كانت متباينة ومختلفة في منطقة إلى أخرى ، وذلك لاختلاف الموقع والتضاريس والهطول المطري والحرارة والرياح. كما كان للزيادة السكانية، والممارسات الرعوية الجائرة، وعدم وجود سياسات وتشريعات واضحة، وقلة الجهود المبذولة في تطوير هذه المراعي الأثر الكبير في تدهور المراعي في المناطق المدروسة وانخفاض إنتاجية وأعداد النباتات الرعوية المستساغة وذات القيمة الغذائية العالية. لخصت الدراسة إلى ضرورة النهوض والقيام بتطوير الأراضي الرعوية وإعادة زراعتها بالنباتات الرعوية المناسبة لكل منطقة، والاهتمام بالمعاملات الزراعية التي تؤدي إلى زيادة الإنتاجية وإدارة هذه المراعي بطريقة علمية سليمة مع الاهتمام بالسياسات والقوانين المنظمة.

الكلمات المفتاحية :المراعي الطبيعية، إدارة المراعي، نباتات رعوية، محافظة إب، اليمن