نُفّذت التجربة منتصف عام 2009م، في شرفة ممدودة بين الجهتين الشرقية والغربية على عمارة تقع في منطقة هبره، بأمانة العاصمة، لدراسة تأثير الأسمدة العضوية والكيميائية على نموّ غرسات الطنب. أُخذت البذور من شجرة طنب مزروعة في المزرعة البحثية بفرع البحوث الزراعية بمأرب، وأزيلت منها الطبقة الجلاتينية بفركها مع تربة رملية رطبة لتسهيل عملية الإنبات. استخدمت عُلب معدنية في زراعة بذور وغرسات الطنب، بقطر (7.5، و15 سم)، وعمق (10، و18 سم) على التوالي. استعملت 12 عُلبة لزراعة البذور، حيث احتوت كلّ معاملة على أربع عُلب، بينما خُصّصت 3 عُلب فقط لزراعة الغرسات. التجربة عبارة عن تجربة مشاهدات، وتضمّنت ثلاث معاملات ]شاهد (بدون تسميد)، وسماد عضوي، وسماد كيميائي[. أوضحت نتائج التجربة أنّ السماد العضوي (الكومبوست المحلي) تفوّق بشكلٍ كبير على معاملتي الشاهد والسماد الكيميائي في كلّ الصفات المدروسة، لاسيما على مساحة الورقة. إذ تفوّقت هذه الصفة في معاملة السماد العضوي على المعاملتين الأخريين بفروق وصلت إلى أكثر من خمسة أضعاف، لأن السماد العضوي أدّى إلى تحسين الصفات الطبيعية للتربة، لاسيما الاحتفاظ بالماء والتهوية الجيّدة، ورفع درجة حرارة التربة، وأدّى بالتالي إلى الإسراع في إنبات البذور، وكذلك التحسين في نموّ نبات الطنب. بينما كانت الفروق طفيفة في كلّ الصفات بين معاملتي السماد الكيميائي والشاهد.
تحميل البحث :PDF