يهدف البحث إلى دراسة مكونات الموارد الأرضية الهامة في اليمن كأنواع الترب السائدة وعوامل تدهورها. والمصادر المائية وطرق حصادها. والغطاء النباتي الطبيعي وذلك من خلال العمل الميداني وتحليل العينات الترابية ودراسة وتحليل الدراسات السابقة وتفسير واستقراء صور الأقمار الصناعية. واستناداً إلى الوضع الجيوغرافي والتضاريسي لليمن. ميزت الدراسة ستة نطاقات جيوغرافيه تضاريسية، وكذا سبع تحت مجموعات ترابية. وبينت النتائج أن نسبة بسيطة من الترب تزرع بمياه الأمطار أو صالحة للزراعة إذ توفرت مصادر مياه جوفية للري. وأن 5% منها فقط يستغل حالياً بالري من المياه الجوفية وتحت السطحية. بينما النسبة الكبيرة من الترب (70%)، هي ترب صحراوية جافة ونتوءات صخرية ضحلة. كما انقرضت نسبة هامة من الترب الزراعية بفعل التوسع العمراني وشق الطرقات. وتعتبر المصادر المائية محدودة وشحيحة. وتضم: المياه السطحية (أمطار لعدم وجود أنهار) والجوفية وتحت السطحية على التوالي من حيث الكمية. أما بالنسبة للغطاء النباتي الطبيعي. حددت الدراسة خمسة نطاقات نباتية. إضافة إلى النطاق النباتي للجزر اليمنية غير المدروس بالتفصيل حتى الآن. ويقترح الباحث في نهاية الدراسة إنشاء مركز وطني لدراسة الأراضي والمياه سبيلاً لوضع خطط زراعية على أسس علمية ودقيقة.

الكلمات المفتاحية :مصادر المياه، الحصاد المائي، النطاقات النباتية