خلال الموسم الزراعي 2001/2002م تم خزن 18 صنفاً من ثمـار الـنخـيل (Phoenix dactylifera L.) في مرحلة الخلال ستة منها من منطقة تهامة وستة من أودية ساحل حضرموت وستة أخرى من وادي حضرموت، تحت درجة حرارة -3مْ ورطوبة نسبية 75-85%، بهدف معرفة قابليتها للخزن المبرّد ومدى جدواها الاقتصادية. أخذت عينات عشوائية من الثمار شهرياً لدراسة الصفات الحسية والفيزيوكيميائية لها. تميزت ثمار بعض الأصناف (كصنفي ثعل ومكي وهجري) خلال الثلاثة الأشهر الأولى من الخزن المبرّد، بسرعة معدل النضج بينما كانت نسبة نضج ثمار الأصناف الأخرى منخفضة. وهذا هو أحد المؤشرات على استجابتها للخزن المبرّد. أظهرت حسابات الكلفة الاقتصادية لإدارة عملية الخزن المبرّد للخلال من الشراء حتى البيع، أن تكلفة عناصر إدارة العملية مناسبة لمعظم الأصناف المدروسة، مما يعتبر من المؤشرات الإيجابية للجدوى الاقتصادية لها. تم احتساب التكلفة والعائد من وحدة الكيلوجرام (خلالاً مبرّداً للتسويق) على أساس تصريف الكميات المخزونة خلال 6 أشهر من الخزن. تميزت بعض الأصناف بأنها أكثر قابلية لظروف الخزن المبرّد، ولم تتغير صفاتها النوعية وتأكدت الجدوى الاقتصادية لخزنها المبرّد مثل صنفي خضاري وطبيقي (من تهامة) ومرجان وسقطرى (من ساحل حضرموت) وجزاز ومديني (من وادي حضرموت).

الكلمات المفتاحية :تمور، أصناف، خزن مبرد، اليمن