يعتبر الإرشاد الزراعي أحد أهم القنوات الأساسية التي تمارس تأثيرها على المزارع. وقد استطاع الإرشاد الزراعي من خلال ذلك التأثير تحقيق نجاحات ملموسة في زيادة الإنتاج الزراعي وتحسين نوعيته. أُجري هذا البحث خلال الفترة من يناير 2002م إلى يوليو 2002م بهدف تقويم الطرق والوسائل الإرشادية التي عادة ما يستعملها الإرشاد في إقناع المزارعين، إضافة إلى أساليب العمل الإرشادي ومدى استفادة المزارعين منها، وتحديد مواضع القصور والخلل فيها وإمكانية استمرارها وتطويرها بما يتناسب والتوجهات الجديدة في المجال الزراعي. استخدمت طريقة الاستبيان من خلال اللقاء المباشر مع عينة عشوائية من المزارعين (126 مزارعاً) والمرشدين الزراعيين (18 شخصاً). حللت البيانات باستخدام طرق الاحتساب النسبي والمتوسط الحسابي إضافة إلى التحليل الوصفي للبيانات. أشارت النتائج إلى استفادة المزارعين في تحقيق إنتاج أكبر ومردود مادي أعلى باستخدام طريقة الحقول الإيضاحية بنسبة 91% وساهمت الزيارات الميدانية للمرشدين بتغطية 80% من المعلومات والإرشادات الزراعية (الرسائل الإرشادية) التي يتلقاها المزارعون عبر الإرشاد الزراعي. كما ساهم الإرشاد في حل مشكلات المزارعين عن طريق التغذية المرتجعة للمعلومات بـ 79%. وتتقارب هذه النتائج مع ما أبداه المرشدون المنفذون لهذه الأنشطة بما يشير إلى أهمية استمرار دعمها حسب البرامج المعدلة.

الكلمات المفتاحية :إرشاد، تقييم، أساليب والطرق إرشادية، حضرموت