العدد الواحد والثلاثون

الفجوة القمحية في الجمهورية اليمنية ووسائل الحد منها

مرشد جابر أحمد علي الدعبوش
الملخص

هدفت الدراسة إلى التعرف على تطور الفجوة القمحية، ومساحة وإنتاج محاصيل الحبوب والقمح خلال الفترة من 1990-2012م، وأهم مناطق زراعة القمح، وكيفية الحد من الفجوة القمحية، تم الاعتماد في هذا البحث على الدراسات السابقة والدراسات الميدانية والبيانات الأولية من كتب الإحصاء واستخدام بعض المعادلات. وتبين أهم النتائج أن الفجوة القمحية لعام 2012م بلغت نسبة 92% من الاستهلاك الكلي، بينما بلغت نسبة الاكتفاء الذاتي 8% من إجمالي الاستهلاك الكلي لنفس العام وهذه نسبة منخفضة جداً، أعلى المحافظات في الغلة هي حضرموت، ومأرب، والجوف 3530 كجم/هكتار، 2641 كجم/هكتار، 2355 كجم/هكتار لكل منها على التوالي، تحتل الأراضي المزروعة على مياه الأمطار نسبة 49%، أما المزروعة على مياه السيول فنسبتها 17%، وترجع ضآلة المساحة المزروعة لمحدودية المياه السطحية والجوفية بالإضافة إلى البيئة الجافة لبعض المناطق في اليمن. ويوصي الباحث بتوجيه المبلغ الذي كان يستخدم لدعم المستهلك في دعم إنتاج القمح المحلي، واستصلاح الأراضي الزراعية، وبناء السدود والحواجز المائية للاستفادة منها في ري المحاصيل، تفعيل الأجهزة الإرشادية ونشر التوعية بأهمية زراعة هذا المحصول للخروج من التبعية للغير، إنتاج البذور المحسنة عالية الإنتاج من القمح وتعميمها، الاهتمام بالبحث العلمي والباحثين وتفعيل أدائهم في الميدان.

الكلمات المفتاحية :إنتـــاج، فــجوة، قمـح، مساحـــة ، اليمــــــن

تحميل البحث :PDF