إن الخلل الواضح في مستوى الإنتاج المحلي من القمح والاستهلاك العالي لمنتجات هذا المحصول الاستراتيجي، يدفع الحكومة اليمنية إلى ردم هذه الفجوة الكبيرة من خلال الاستيراد الذي بلغ قيمته للقمح ومشتقاته في العام 2007 مبلغاً وقدره 730 مليون دولار أمريكي. لتقليص هذه الفجوة أجريت جملة من الأنشطة البحثية باستخدام تقانة الدقيق المركب مع بعض محاصيل الحبوب الزراعية منها الذرة الرفيعة، الذرة الشامية لتحل جزئياً محل دقيق القمح وهذه الدراسة لها نفس الهدف من خلال إحلال دقيق أحد الأقماح المستنبطة محلياً (شبام-8) بدقيق الدخن اللؤلؤي المنتج محلياً. تم إحلال دقيق القمح (شبام-8) بنسب مختلفة من دقيق الدخن تراوحت من 0 – 25% واستخدمت الطريقة القصيرة لإعداد العجينة بمرحلة واحدة. تم تقدير الحجم النوعي للخبز بطريقة الإزاحة وحللت النتائج إحصائياً باستخدام النظام الإحصائي (Genestat5)، كما تم التقويم الحسي للأرغفة الناتجة من كافة المعاملات وحللت النتائج إحصائياً باستخدام اختبار الترتيب. قدرت أهم المكونات الغذائية للأرغفة (البروتين، الرماد، الألياف، البوتاسيوم، الفسفور، حديد، زنك، نحاس). خلصت نتائج الدراسة إلى إمكانية إحلال دقيق القمح (شبام-8) بدقيق الدخن اللؤلؤي بنسبة تصل إلى 15% لإنتاج خبز القوالب يكون مقبولاً لدي المستهلك ومتميزاً بقيمة غذائية عالية مقارنة بالشاهد الناتج من دقيق القمح الخالص.

الكلمات المفتاحية :الدقيق المركب، خبز القوالب، القمح، الدخن اللؤلؤي