نفذت التجربة بمحافظة أبين، قرية عبر عثمان خلال الفترة فبراير – أغسطس 2000م بهدف نشر طرق التجفيف والخزن الصحيحة للفول السوداني عند المزارعين والحصول على بذور ذات حيوية عالية. نفذت التجربة لدى ثلاثة من مزارعي المحصول "صنف اشفورد". شملت المعاملات طريقتين للتجفيف هما: طريقة المزارع التقليدية (التجفيف بنشر الثمار) بعد الحصاد على طربال من القماش على أرض المزرعة بسمك (2 -3 سم) والطريقة المحسنة (تجفيف الثمار على أغطية نايلون شفاف تحملها أعمدة خشبية على هيئة جامليون). فرشت الثمار أسفل الأغطية بسمك يقدر بـ 10 سم. وبعد انتهاء عملية التجفيف، تم تقسيم كل معاملة إلى نصفين خزنت الأولى في عبوات من النايلون "وهي العبوات الخاصة بالدقيق" والثانية في عبوات من الجوت. أظهرت النتائج أن 9 – 12 يوماً هي فترة كافية للتجفيف؛ حيث وصل الفقد في الوزن والنسبة المئوية للرطوبة إلى درجة من الثبات. أما فترة التخزين، فإنها قد تتجاوز الستة أشهر باستخدام طريقة التجفيف المحسنة والتي كانت الأفضل مقارنة بطريقة المزارعين التقليدية، لعدة مزايا أهمها انخفاض الفقد في الوزن والحفاظ على حيوية البذور. وكان خزن البذور في عبوات نايلون هو الأنسب من حيث المحافظة على حيوية البذور.

الكلمات المفتاحية :التجفيف، الجودة، الخزن، الفول السوداني، أبين، اليمن.