بلغت الكميات المستوردة من القمح والدقيق 1,125,648 طن للمـادتين على التوالي عام 2000م، في حين بلغت الكميات المنتجة محلياً من القمح 141.884 طن أي بنسبة اكتفاء ذاتي قدرها 8,6% في نفس العام. نهجت كثير من دول العالم التي تعاني من نفس المشكلة إلى استخدام دقيق الحبوب الأخرى غير القمح، الدرنات، والبقوليات المنتجة محلياً. وذلك من خلال الأخذ بتقانات الدقيق المركب كحل جزئي للمشكلة. وعليه، هدفت هذه الدراسة إلى استخدام دقيق الذرة الرفيعة في خلطات مختلفة مع دقيق القمح لإحلال أعلى نسبة من دقيق القمح عند إنتاج خبز القوالب، وبالتالي المساهمة الفاعلة في تقليص الاستيراد ورفع القيمة الغذائية لمثل هذه المنتجات. استخدمت ثلاثة أنواع من الدقيق أحدهما مستورد (الخبّاز) والآخر دقيق منتج محلياً من أقماح مستوردة (السنابل)، وكذا دقيق أحد الأقماح الواعدة والمنتجة محلياً (بحوث -15). أضيف دقيق الذرة الرفيعة إلى الخلطات ليستبدل دقيق القمح بنسبة تراوحت بين صفر – 30%. استخدمت الطريقة القصيرة لإعداد عجينة الخبز. تضمنت الدراسة تقدير أهم خواص هذا النوع من الخبز (الحجم النوعي للخبز)، وتقويم حسي للمنتجات المختلفة، ثم جرى تحليل النتائج إحصائياً.

الكلمات المفتاحية :القمح، الذرة الرفيعة، الدقيق المركب، خبز القوالب