العدد الثامن

تأثير الخزن المــبَّرد وبنزوات الصوديوم على الصفات النوعية لثمار النخيل (صنف ثعل) في مرحلة الرطب

عبد الحميد سالم صقران، نظيرة عبد القادر محمد
الملخص

أجريت تجربة معملية لدراسة تأثير مدة الخزن المبـرَّد وبنزوات الصوديوم على إطالة فترة حفظ ثمار النخيل (Pheonix. Dactylifera-L) – المعروف محلياً (بالصنف ثعل) – في مرحلة الرطب. استخدم التصميم الكامل العشوائي لتنفيذ التجربة التي اشتملت على أربع معاملات وستة مكررات لكل معاملة. كانت المعاملة الأولى عبارة عن (شاهد) للمقارنة أما المعاملات الثلاث الأخرى فهي عبارة عن "ثمار غطست في محلول بنزوات الصوديوم بتركيز(0.05)" لكنها اختلفت من حيث مدة التغطيس التي كانت دقيقة، دقيقتين وثلاث دقائق على التوالي. بعد تجفيف الثمار هوائياً، وضعت في عبوات كرتونية مثقبة ثم أدخلت الثلاجة بدرجة حرارة (-5) ْ م ورطوبة نسبية (75%). خضعت ثمار كافة المعاملات للتحليل والتقييم أثناء فترة الخزن المبَرد لملاحظة التغيرات باللون، النكهة، والطعم، المظهر، والقوام، زيادة النضج، ونسبة التلف إضافة لبعض الخواص الكيماوية. وقد بيَنت النتائج أن الثمار كافة المعاملات احتفظت بصفات نوعية جيدة كاللون، النكهة، والطعم، القوام، والمظهر الخارجي. كما تميزت ثمار كافة المعاملات بانخفاض نسبة التلف وكانت أقل نسبة في ثمار المعاملة التي تم تغطيس الثمار فيها لثلاث دقائق. وكشفت النتائج انه بالرغم من الفقد في المحتوى الرطوبي لثمار كافة المعاملات، إلا أنها احتفظت بتركيب كيميائي جيد (الحموضة الفعلية، المواد الصلبة الذائبة، السكريات المختزلة، والكلية). وفي نهاية فترة الخزن المبرَد، كانت هناك فروق معنوية (0.05 ≥ P) بين المعاملات في بعض الصفات. وقد تميزَت ثمار معاملة الشاهد بالاحتفاظ بخواصها الفيزيائية والكيميائية عند نهاية فترة الخزن المبرَد. ويستنتج من ذلك أنه يمكن خزن هذه السلالة من التمور بدون معاملتها ببنزوات الصوديوم لمدة أربعة أشهر عند درجة حرارة (-5) ْ م ورطوبة نسبية 75%.

الكلمات المفتاحية :الخزن المــبَّرد، وبنزوات الصوديوم، ثمار النخيل

تحميل البحث :PDF