شملت الدراسة ست أبقار وستة ثيران (من نوع الهولشتاين)، والتي تراوحت أوزانها بين 350 -600 كجم. أخذت من كلٍ منها ست عينات من مواقع دهنية مختلفة، ونُقلت مباشرةً إلى المخبر تحت ظروف مختلفة، بغرض قياس الفعالية للأنزيمات النازعة للهيدروجين في الأنسجة المأخوذة، وكذا تقدير محتوى هذه الأنسجة من الدهون والبروتينات. أثبتت نتائج البحث أن النشاط الأنزيمي ينخفض كثيراً تحت ظروف النقل والتجانس عند درجة حرارة الجسم، ويكون في قمة النشاط من خلال النقل والتجانس بوجود الجليد. كما أكدت الدراسة أن محتوى الدهون الكلي (%) كان عالياً في العينات المأخوذة من حول الكليتين والشبكية، وانخفضت هذه النسبة إلى أدنى مستوى لها في العينة المأخوذة من منطقة حول العين. لقد سجلت العينات المأخوذة من منطقة حول العينين، القلب، والكليتين تركيزاً عالياً من البروتين قياساً بما أثبت في المواقع الأخرى. في بعض العينات، ترافق الارتفاع في كثافة الدهون مع ازدياد في النشاط الأنزيمي.

الكلمات المفتاحية :الابقار، انسجة ذهنية، الانزيمات النازعة للهيدروجين، البروتين في النسيج الدهني، الدهون الكلية