يمكن استخلاص أن برنامج الأثر السريع قد عمل على التالي: 1- إخراج التقنيات المتوفرة لدى البحوث إلى المستفيدين واختبارها على الواقع. 2- تقييم جميع البحوث المنفذة في حقول الفلاحين من قبلهم مباشرة وانتشرت التقنيات المقبولة إلى غيرهم من الفلاحين المجاورين. 3- ساعدت منهاجية البحوث في حقول المزارعين على تعلم كيفية العمل مع الفلاح. 4- ساعدت منهاجية البحوث في حقول المزارعين على تحقيق اهتمام الباحث بعملية اختيار التصميم والطريقة المناسبة لتنفيذ النشاط وعرض التقنية بالطريقة الصحيحة التي تمكن الفلاح من المشاركة في تقييم التقنية. 5- ساعدت مراحل التطبيق على تبلور المنهاجية وذلك من خلال مناقشة المشكلة والتقنية المعروضة لحل المشكلة من قبل كل من الباحث والمرشد والفلاح وتحديد الفلاح المستعد للتعاون في تنفيذ التقنية وتوزيع المسئوليات بين الشركاء الثلاثة. 6- إن تقييم الفلاح للتقنية هي أهم مخرجات أنشطة تجربة البرنامج. حيث أن الملاحظات المطروحة من الفلاحين (التغذية المرتجعة) تؤخذ في الحسبان من قبل الباحث والمرشد كأولوية عند تخطيط البرامج للمواسم المستقبلية. 7- تنفيذ الأيام الحقلية التي يدعى إليها جميع الفلاحين في المنطقة تعتبر من أهم العوامل التي ساعدت على تقييم عدد أكبر من الفلاحين والاستفادة من التغذية المرتجعة. 8- انتشار الحقول الإيضاحية للتقنية الناجحة سواء في نفس المنطقة أو في المناطق المتشابهة بيئياً ساعد على نشر التقنية لدى وسط أوسع من الفلاحين وزاد من التغذية المرتجعة للباحث والمرشد.

الكلمات المفتاحية :برنامج، الأثر السريع، منهجيات، تقنيات زراعية