بينت الدراسة العلاقة العضوية بين أشجار الفاكهة والعوامل البيئية والتأثيرات المتبادلة بينها، وقسمت تلك العوامل إلى ثلاثة هي: العوامل البشرية، عوامل الكائنات الحية وعوامل الكائنات غير الحية. أظهرت الدراسة دور العوامل البشرية في تطوير أشجار الفاكهة من خلال استصلاح الأراضي وبناء المدرجات والمنشآت المائية، وانتخاب واستنباط أصناف لا حصر لها من أنواع الفاكهة. وفي نفس الوقت أوضحت الدراسة التأثيرات البشرية غير المباشرة التي انعكست سلباً على أشجار الفاكهة مثل استنزاف المياه الجوفية والإفراط في استخدام الغطاء النباتي. كما أوضحت الدراسة التأثيرات الإيجابية والسلبية لعوامل الكائنات الحية على أشجار الفاكهة ودعت إلى ضرورة العمل على تقوية التأثيرات النافعة وإضعاف التأثيرات الضارة للكائنات الحية. وأبرزت الدراسة دور الكائنات غير الحية كالماء والحرارة والضوء والرياح والعوامل الأرضية في التأثير على أشجار الفاكهة وهو التأثير الأهم حيث تتعلق حياتها بالذات على عوامل الكائنات غير الحية. وأوضحت الدراسة أنه ينبغي عند التفكير بإنشاء بساتين الفاكهة مراعاة جميع العوامل البيئية لأنها تتحكم بنجاح زراعة وإنتاج أشجار الفاكهة.
تحميل البحث :PDF