أُجري هذا البحث لدراسة تأثير مصادر مختلفة لمياه الري ومعدلات مزجها على الخواص الفيزيائية والكيميائية للتربة الكلسية وتلوثها ببعض العناصر الكيميائية الثقيلة، وعلى نمو نبات الذرة الرفيعة. أوضح تحليل أنواع المياه المدروسة أن محتوى مياه المجاري المعالجة من المعادن السامة كان أعلى من المستوى المسموح به في المواصفات اليمنية للمياه العادمة والمواصفات الأمريكية ومواصفات الفاو. احتوت مياه المجاري كميات من الصوديوم والنحاس والزنك بتركيزات أعلى من الحدود القصوى لتلوث التربة وسمية النباتات. أثر الري بمياه الحنفية سلبياً على أغلب صفات التربة، وتسبب في انخفاض معنوي لوزني النبات الرطب والجاف. وكان للري بمياه المجاري المعالجة أو مياه مساجد فقط بدون مزج، تأثيرات أكثر سلبية على معظم صفات التربة مقارنة بمياه الحنفية كرفع ملوحة التربة ومعدل إدمصاص الصوديوم، وتركيز أيون الصوديوم السام. تسببت تركيزات العناصر الثقيلة في التربة في انخفاض الوزن الرطب للنبات في المعاملة مياه مجاري بفارق معنوي عن معاملتي "مياه حنفية" و "مياه مساجد". حقق المزج زيادة معنوية في الوزن الرطب أو الجاف بنسب مختلفة.

الكلمات المفتاحية :مصادر تقليدية لمياه الري، مياه مجاري معالجة، مياه الوضوء، معادن سامة، خواص التربة كلسية