العدد الرابع عشر

السلامـة الأحيائيـة ومكـافحـة الآفــات الزراعيـة فـي اليمـن

إسماعيل عبدالله محرم
الملخص

تسبب الآفات الزراعية أضراراً كبيرة تقدر بحوالي 50% من الإنتاج الزراعي العالمي، وتنفق الدول أموالاً كثيرة لمكافحتها بوسائل مختلفة أهمها المبيدات الكيميائية. ورغم تحسن الإنتاج الزراعي كماً ونوعاً بفضل تقنيات عديدة كاستنباط أصناف محاصيل زراعية عالية الغلة واستخدام الطفرات الوراثية، ظلت أصناف المحاصيل عرضة للإصابة بالآفات، وتسعى الجهود العلمية الحديثة إلى مقاومتها باستخدام التقنيات الحيوية كزراعة الأنسجة والهندسة الوراثية. بدأ إنتاج المحاصيل المحورة وراثياً بشكلٍ تجاري في عام 2003م في عددٍ من الدول على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية. وتتركز هذه التقنية على إيجاد أصناف مقاومة للآفات لثلاثة محاصيل هي القطن والذرة الشامية وفول الصويا. ورغم إجراء بعض الاختبارات على الأغذية المحورة وأثرها على صحة الإنسان والحيوان، فما زال الوقت مبكراً للحكم النهائي عليها. تعاني اليمن من تخلف الزراعة فيها، ووجود فجوة غذائية متنامية بسبب النمو السكاني المتزايد، ومن انتشار الآفات الزراعية، مما يقتضي إدخال هذه التقنية وضرورة الاستفادة منها بما يتلاءم مع مشاكل المحاصيل الزراعية في اليمن.

الكلمات المفتاحية :وقاية نبات، تقنيات حيوية، سلامة احيائية، اليمن.

تحميل البحث :PDF